لماذا يفضل العسل على غيره كغذاء ؟
لاختبار القيمة الغذائية للعسل واللبن اقتصر الباحث
(هايداك) فى طعامه لمدة ثلاثة أشهر على غذاء مكون من 100 جرام (ثلاث ملاعق) من
العسل لكل ربع جالون من اللبن المعقم يومياً, فلاحظ أنه يحتفظ بوزنه العادى وقدرته
على العمل، ولم يظهر عليه الخمول, وقد أظهرت التحاليل الطبية التى أجراها عدم وجود
الزلال أو السكر فى البول، وزيادة طفيفة فى هيموجلوبين الدم, ولكن ظهرت أعراض نقص
فيتامين (ج) بالقرب من انتهاء التجربة, وتم علاج ذلك بإضافة عصير البرتقال إلى
الغذاء.
إن العسل مادة طبيعية تكونت بواسطة النحل بعد جمعه لرحيق الأزهار, ويحتوى الرطل
الواحد من العسل على 1600 سعر حرارى, ويعتبر الثانى بعد البلح من ناحية ما يحتويه
من السعرات الحرارية, ولذلك فهو يفوق فى توليده للحرارة : اللحم، والسمك،
والدواجن، والبيض، واللبن، والحبوب, والخضر.
وإذا عقدنا مقارنة بسيطة بين العسل والأغذية الأخرى، لوجدنا أن ¼ كيلوجرام من
العسل يومياً تعطى الرجل القدر الكافى من الطاقة، ويكفى ½ كيلو جرام لإعطاء المرأة
حاجتها.
وإذا أراد الرجل أن يستمد الكمية الكافية له من الطاقة من غذاء آخر غير العسل،
فإنه يحتاج إلى أكثر من 2 كيلوجرام من البيض، أو أربعة كيلوجرامات من الحليب, فإذا
لجأ إلى الخضروات والفواكه احتاج إلى خمسة كيلوجرامات من الحبوب الخضراء أو ستة
كيلوجرامات من التفاح، أو عشرة كيلوجرامات من الجزر.
فالعسل غذاء مملوء بالحيوية، وله مكانته العالية فى إنتاج الطاقة داخل الجسم,
والذين يتناولون العسل ضمن غذائهم اليومى يزيدون بالتأكيد فى مقدرتهم البدنية
والفكرية, والمرضى الذين تحتاج أجسامهم إلى الترميم ينصحون بإضافة ملعقة من العسل
إلى فطورهم.
لاختبار القيمة الغذائية للعسل واللبن اقتصر الباحث
(هايداك) فى طعامه لمدة ثلاثة أشهر على غذاء مكون من 100 جرام (ثلاث ملاعق) من
العسل لكل ربع جالون من اللبن المعقم يومياً, فلاحظ أنه يحتفظ بوزنه العادى وقدرته
على العمل، ولم يظهر عليه الخمول, وقد أظهرت التحاليل الطبية التى أجراها عدم وجود
الزلال أو السكر فى البول، وزيادة طفيفة فى هيموجلوبين الدم, ولكن ظهرت أعراض نقص
فيتامين (ج) بالقرب من انتهاء التجربة, وتم علاج ذلك بإضافة عصير البرتقال إلى
الغذاء.
إن العسل مادة طبيعية تكونت بواسطة النحل بعد جمعه لرحيق الأزهار, ويحتوى الرطل
الواحد من العسل على 1600 سعر حرارى, ويعتبر الثانى بعد البلح من ناحية ما يحتويه
من السعرات الحرارية, ولذلك فهو يفوق فى توليده للحرارة : اللحم، والسمك،
والدواجن، والبيض، واللبن، والحبوب, والخضر.
وإذا عقدنا مقارنة بسيطة بين العسل والأغذية الأخرى، لوجدنا أن ¼ كيلوجرام من
العسل يومياً تعطى الرجل القدر الكافى من الطاقة، ويكفى ½ كيلو جرام لإعطاء المرأة
حاجتها.
وإذا أراد الرجل أن يستمد الكمية الكافية له من الطاقة من غذاء آخر غير العسل،
فإنه يحتاج إلى أكثر من 2 كيلوجرام من البيض، أو أربعة كيلوجرامات من الحليب, فإذا
لجأ إلى الخضروات والفواكه احتاج إلى خمسة كيلوجرامات من الحبوب الخضراء أو ستة
كيلوجرامات من التفاح، أو عشرة كيلوجرامات من الجزر.
فالعسل غذاء مملوء بالحيوية، وله مكانته العالية فى إنتاج الطاقة داخل الجسم,
والذين يتناولون العسل ضمن غذائهم اليومى يزيدون بالتأكيد فى مقدرتهم البدنية
والفكرية, والمرضى الذين تحتاج أجسامهم إلى الترميم ينصحون بإضافة ملعقة من العسل
إلى فطورهم.