التفاعل الفسيولوجى للسع النحل
1- التفاعل الموضعى Local
sting
ماذا يحدث للجسم عندما تلسعه نحلة,
فكما يحدث عندما تغزو عديد من البكتريا الجسم فإنه يتم استدعاء دفاعات الجسم
الطبيعية للمساعدة فى ذلك.
وأساساً فإن سم النحل Bee venom يعتبر بروتين
غريب عن الجسم ويسمى Antigen أى مولد
الأجسام المضادة, والذى ينبه إنتاج بروتينات الجسم الدفاعية والتى تسمى بالأجسام
المضاة Antibodies, والأجسام
المضادة تنتمى إلى عائلة من البروتينات تعرف بالجاما جلوبيولين gama globulin وتسمى أيضاً
بالأميونوجلوبيولينات Immunoglobulins.
ويبدو أن أنتيجينات لسع النحل تنبه إميونوجلوبيولينات متخصصة تعـرف بالـ Immunoglobulins (وتكتب مختصرة
: IgE).
وبالنسبة لتفاعل أنتيجين سم النحل مع الأجسام المضادة المتخصصة Specific antibodies (وفى هذه الحالة
فإنها الـ IgE) فإن الأفراد
الذين لم يتعرضوا لبروتينات نحل العسل يجب أن يلدغوا على الأقل مرة واحدة قبل أى
نوع من التفاعل قد يحدث, حيث أنه بعد اللدغة الأولي فإنه يبدو أن الجسم يتذكر
الأنتيجين الخاص Particular antigen ويتفاعل أسرع
فـى اللسعة التالية مع إنتاج أجسام مضادة أكثر.
أيضاً في التفاعل الموضعي فإنه يظهر أن أنتيجين سم النحل يتفاعل مع أجسام الـ IgE والتـى تتلامس
مع خلايا النسيج (وتسمى الخلايا الحلمية (mast
cells).
وتحتوى الخلايا الحلمية على عديد من الحويصلات vesicles مليئـة بالهستامين histamine ومواد أخري تشـجع
الالتهاب (Promoting inflamation).
وكنتيجة لتفاعل الأنتيجين مع معقد الإميونوجلوبيولين IgE والخلية الحلمية (IgE/mast cell complex) فإنه يحدث
إفراغ للهستامين من الحويصلات وتصبح فارغة.
وإطلاق الهستامين داخل الجسم له تأثيرات عديدة تشمل:
أ- تمدد الأوعية الدموية Expansion
of blood vessels.
ب- زيادة نفاذية الأوعية الشعرية لخلايا الجدر Capillary cell walls وذلك لكل من
البروتينات و السوائل.
جـ- ضيق الممرات (الأنابيب) التنفسية Respiratory
passages.
والتأثيرين الأولين ( أ ، ب ) قد يكونان مسئولان عن الالتهاب والانتفاخ, وكذلك
الحكة (الرغبة فى حك الجلد) المرتبطة بلسع النحل.
وقد وجد مربو النحل أنه لابد من التعرض لهذا النوع من التفاعل الموضعي, حيث أنه
بتكرار اللسع فإن الجسم يكتسب مناعة ضد سم النحل, وأنه في هذه الحالة فإن سم النحل
يحتمل أن يسبب له مضايقة بسيطة فقط .
2- التفاعل الجهازى Systemic
reaction
في التفاعل الجهازي فإنه تحدث أيضاً نفس الميكانيزمات مثل التي تحدث فى التفاعل
الموضعي مع اختلاف كبير واحد وهو أن تفاعل معقد الأنتيجين والإميونوجلوبيولين
والخلايا الحلمية (The
antigen / IgE / mast cell complex ) يمكن أن يسبب الموت.
وتفاعل الحساسية هذا (Allergic
reaction) والذي يسمي بفرط الحساسية يظهر أنه نتيجة للكميات الكبيرة
للهستامين والتي تنطلق من الخلايا الحلمية, وعند تذكر الجسم لأنتيجين سم النحل فإن
اللدغات التالية تسبب تفاعل أسرع, والتى تعني إطلاق هستامين أكثر في كل مرة يتعرض
لها الشخص للسع, وعادة فإن التفاعل الجهازى يتكون أو ينمو تدريجياً مع الضحية التى
تظهر ألم كبير مثل الصعوبة فى التنفس بعد كل لسعة.
وفى بعض الأشخاص فإن اللسعة الثانية قد تكون كافيه لقتلهم, وإن مضاد الهستامين Antihistamine وكذلك
الأدرينالين Adrenaline ينبغى أن
تعطى فى الحال لتضاد (أو تعادل أو تبطل) تأثيرات انطلاق الهستامين حيث تسعف عملية
توقف التنفس.
3- المناعة أو إزالة الحساسية Desensitization
or Immunity
إن الأشخاص الذين تنمو عندهم فرط
الحساسية Hypersensitivity للسع النحل
يمكن أن يصبحوا أقل حساسية ومعظم مربي النحل يصبحون أقل حساسية أوعندهم مناعة للسع
النحل بعد التعرض المتكرر له, وإزالة الحساسية يمكن أيضاً أن يقوم بها أخصائى
الحساسية وعلى أية حال فإن العمليات المناعية قد تتم بنفس الأسلوب, فإن الحقن
المتكرر للسم يبدو أنه يحث الجسم على تصنيع سد من كتلة من الأجسام المضادة IgG , Blocking antibody .
ويتنافس الـIgG مع IgE على نشـاطاتها
التفاعلية لأنتيجينات سم النحل.
وحيث أن الأجسام المضادة IgG غير ثابته فى
الخلايا الحلمية ولكنها تطفو حرة فإنه يبدو أنها يمكنها أن ترتبط أفضل أو أسهل
بأنتيجينات سم النحل, لذلك فإن كمية الهستامين المنطلقة ستكون قليلة وتمتنع
الاستجابه للألم أو الحساسية.
ويمكن لأخصائى الحساسية ضبط كميات السم التى يستقبلها الشخص والتى تسمح للجسم
بتكوين كميات كبيرة من الأجسام المضادة لمقاومة تفاعل الحساسية.
وقد بين بعض الباحثين أن بعض الأشخاص الذين يتأثرون بتفاعلات فرط الحساسية مثل
الربو Asthma Bronchial وحمى القش Hay fever يكونون أكثر
عرضة لتفاعلات الحساسية لأنتيجينات لسع الحشرات, ولكن زيادة هذه المخاطر ضعيفة
الاحتمال.
1- التفاعل الموضعى Local
sting
ماذا يحدث للجسم عندما تلسعه نحلة,
فكما يحدث عندما تغزو عديد من البكتريا الجسم فإنه يتم استدعاء دفاعات الجسم
الطبيعية للمساعدة فى ذلك.
وأساساً فإن سم النحل Bee venom يعتبر بروتين
غريب عن الجسم ويسمى Antigen أى مولد
الأجسام المضادة, والذى ينبه إنتاج بروتينات الجسم الدفاعية والتى تسمى بالأجسام
المضاة Antibodies, والأجسام
المضادة تنتمى إلى عائلة من البروتينات تعرف بالجاما جلوبيولين gama globulin وتسمى أيضاً
بالأميونوجلوبيولينات Immunoglobulins.
ويبدو أن أنتيجينات لسع النحل تنبه إميونوجلوبيولينات متخصصة تعـرف بالـ Immunoglobulins (وتكتب مختصرة
: IgE).
وبالنسبة لتفاعل أنتيجين سم النحل مع الأجسام المضادة المتخصصة Specific antibodies (وفى هذه الحالة
فإنها الـ IgE) فإن الأفراد
الذين لم يتعرضوا لبروتينات نحل العسل يجب أن يلدغوا على الأقل مرة واحدة قبل أى
نوع من التفاعل قد يحدث, حيث أنه بعد اللدغة الأولي فإنه يبدو أن الجسم يتذكر
الأنتيجين الخاص Particular antigen ويتفاعل أسرع
فـى اللسعة التالية مع إنتاج أجسام مضادة أكثر.
أيضاً في التفاعل الموضعي فإنه يظهر أن أنتيجين سم النحل يتفاعل مع أجسام الـ IgE والتـى تتلامس
مع خلايا النسيج (وتسمى الخلايا الحلمية (mast
cells).
وتحتوى الخلايا الحلمية على عديد من الحويصلات vesicles مليئـة بالهستامين histamine ومواد أخري تشـجع
الالتهاب (Promoting inflamation).
وكنتيجة لتفاعل الأنتيجين مع معقد الإميونوجلوبيولين IgE والخلية الحلمية (IgE/mast cell complex) فإنه يحدث
إفراغ للهستامين من الحويصلات وتصبح فارغة.
وإطلاق الهستامين داخل الجسم له تأثيرات عديدة تشمل:
أ- تمدد الأوعية الدموية Expansion
of blood vessels.
ب- زيادة نفاذية الأوعية الشعرية لخلايا الجدر Capillary cell walls وذلك لكل من
البروتينات و السوائل.
جـ- ضيق الممرات (الأنابيب) التنفسية Respiratory
passages.
والتأثيرين الأولين ( أ ، ب ) قد يكونان مسئولان عن الالتهاب والانتفاخ, وكذلك
الحكة (الرغبة فى حك الجلد) المرتبطة بلسع النحل.
وقد وجد مربو النحل أنه لابد من التعرض لهذا النوع من التفاعل الموضعي, حيث أنه
بتكرار اللسع فإن الجسم يكتسب مناعة ضد سم النحل, وأنه في هذه الحالة فإن سم النحل
يحتمل أن يسبب له مضايقة بسيطة فقط .
2- التفاعل الجهازى Systemic
reaction
في التفاعل الجهازي فإنه تحدث أيضاً نفس الميكانيزمات مثل التي تحدث فى التفاعل
الموضعي مع اختلاف كبير واحد وهو أن تفاعل معقد الأنتيجين والإميونوجلوبيولين
والخلايا الحلمية (The
antigen / IgE / mast cell complex ) يمكن أن يسبب الموت.
وتفاعل الحساسية هذا (Allergic
reaction) والذي يسمي بفرط الحساسية يظهر أنه نتيجة للكميات الكبيرة
للهستامين والتي تنطلق من الخلايا الحلمية, وعند تذكر الجسم لأنتيجين سم النحل فإن
اللدغات التالية تسبب تفاعل أسرع, والتى تعني إطلاق هستامين أكثر في كل مرة يتعرض
لها الشخص للسع, وعادة فإن التفاعل الجهازى يتكون أو ينمو تدريجياً مع الضحية التى
تظهر ألم كبير مثل الصعوبة فى التنفس بعد كل لسعة.
وفى بعض الأشخاص فإن اللسعة الثانية قد تكون كافيه لقتلهم, وإن مضاد الهستامين Antihistamine وكذلك
الأدرينالين Adrenaline ينبغى أن
تعطى فى الحال لتضاد (أو تعادل أو تبطل) تأثيرات انطلاق الهستامين حيث تسعف عملية
توقف التنفس.
3- المناعة أو إزالة الحساسية Desensitization
or Immunity
إن الأشخاص الذين تنمو عندهم فرط
الحساسية Hypersensitivity للسع النحل
يمكن أن يصبحوا أقل حساسية ومعظم مربي النحل يصبحون أقل حساسية أوعندهم مناعة للسع
النحل بعد التعرض المتكرر له, وإزالة الحساسية يمكن أيضاً أن يقوم بها أخصائى
الحساسية وعلى أية حال فإن العمليات المناعية قد تتم بنفس الأسلوب, فإن الحقن
المتكرر للسم يبدو أنه يحث الجسم على تصنيع سد من كتلة من الأجسام المضادة IgG , Blocking antibody .
ويتنافس الـIgG مع IgE على نشـاطاتها
التفاعلية لأنتيجينات سم النحل.
وحيث أن الأجسام المضادة IgG غير ثابته فى
الخلايا الحلمية ولكنها تطفو حرة فإنه يبدو أنها يمكنها أن ترتبط أفضل أو أسهل
بأنتيجينات سم النحل, لذلك فإن كمية الهستامين المنطلقة ستكون قليلة وتمتنع
الاستجابه للألم أو الحساسية.
ويمكن لأخصائى الحساسية ضبط كميات السم التى يستقبلها الشخص والتى تسمح للجسم
بتكوين كميات كبيرة من الأجسام المضادة لمقاومة تفاعل الحساسية.
وقد بين بعض الباحثين أن بعض الأشخاص الذين يتأثرون بتفاعلات فرط الحساسية مثل
الربو Asthma Bronchial وحمى القش Hay fever يكونون أكثر
عرضة لتفاعلات الحساسية لأنتيجينات لسع الحشرات, ولكن زيادة هذه المخاطر ضعيفة
الاحتمال.