السلام عليكم
أود أن أطرح موضوعا قد يراه البعض ليس في وقته وهو تربية الملكات خارج الموسم أي موسمي الخريف والشتاء.
قمت بعدة تجارب ولسنوات بتربية الملكات والتقسيم الاصطناعي خارج الموسم ابتداءا من شهر نوفمبر، وبنجاح هذه العملية تصبح تربية الملكات طول العام.
ولنجاح هذه العملية يجب توفر عدة عوامل مجملة إذا نقص واحد لا تتم العملية بالشكل المطلوب، وتتمثل في:
عامل السلالة: تعتبر السلالة المستعملة في التربية أول ما نتطرق إليه، لأن موسمي الخريف والشتاء خاصة معروفان بالبرودة والأمطار ونقص الغذاء، فيجب أن تكون السلالة مقاومة للبرودة ذات ملكة نشطة في وضع البيض، فمثلا في الجزائر وبعد إجراء تجارب لتحسين السلالة بالخلط بين نحل شمال إفريقيا والنحل الصحراوي والنحل الإيطالي تبين أن النحل الإيطالي لا يتأقلم مع مناخ الجزائر الحار، والنحل الصحراوي لا يتأقلم مع مناخ الشمال الجزائري رغم التغذية المكثفة وتوفير الدفئ إلا أن تربية الملكات مع هذا الأخير غير ناجحة تماما.
عامل التغذية: تعتبر التغذية عاملا مهما لنجاح تربية الملكات خاصة أثناء تهاطل الأمطار لفترة، والتغذية تكون بتفقد حالة الخلايا لتحديد الكمية اللازمة للإبقاء على الخلية في حالة نشاط، حيث يجب أن تكون في الخلية إطارين على الأقل بهما عسل وإطار غبار الطلع، وهذا لإبقاء النحل في حالة نشاط وكذلك الأمر بالنسبة للملكة خاصة بعدالتقسيم، ويفضل في التغذية البديلة أن تكون المادة المقدمة تميل إلى الجفاف مثل الفوندو إذ يعتبر أفضل بديل كاربوهيدراتي، وكبديل للطلع يفضل استعمال عجينة الكاندي التي تتكون من مواد طبيعية مثل الصويا.
عامل المكان: يجب أن يكون موقع المنحل مقابلا لأشعة الشمس وذلك للتخلص من الرطوبة الزائدة وتنشيط النحل كما يجب التخلص من الأعشاب التي تساهم في زيادة نسبة الرطوبة.
قمت بتجربة تربية الملكات خارج الموسم، استعملت عينتين الأولى من نحل شمال إفريقيا الأسود اللون، والثانية من النحل الصحراوي الأسود ذو خطوط صفراء، التطعيم كان في خلية ذات عشر إطارات لنحل شمال إفريقيا، وكانت نسبة النجاح 90% قسمت عشر طرود من نحل الشمال وأدخلت عليه بيوت ملكية، وكانت نسبة التقبل والتلقيح 100% أما البيوت الملكية الأخرى استعملتها لتعويض ملكات ماتت من سلالة صحراوية فلم تنجح ولا واحدة من أصل 15 خلية بالرغم من أنني أضفت لهذه الخلايا إطارات حضانة مفتوحة ومقفلة وعسل، إلا أن النحل لم يتقبل الملكة وبقي على حالى متثاقلا غير نشط إلى أن نفقت كلها.
وكانت النتيجة أن النحل الصحراوي لا يتأقلم مع الضروف المناخية لشمال الجزائر بعكس نحل الشمال النشط على طول العام، والعكس في الجنوب إذ أن النحل الصحراوي أنشط من نحل الشمال، وإنتاجيته أكثر منه أيضا.
هذه تجربتي مع النحل الصحراوي ونحل شمال الجزائر وأنا أنتضر آراءكم وأفكركم
أود أن أطرح موضوعا قد يراه البعض ليس في وقته وهو تربية الملكات خارج الموسم أي موسمي الخريف والشتاء.
قمت بعدة تجارب ولسنوات بتربية الملكات والتقسيم الاصطناعي خارج الموسم ابتداءا من شهر نوفمبر، وبنجاح هذه العملية تصبح تربية الملكات طول العام.
ولنجاح هذه العملية يجب توفر عدة عوامل مجملة إذا نقص واحد لا تتم العملية بالشكل المطلوب، وتتمثل في:
عامل السلالة: تعتبر السلالة المستعملة في التربية أول ما نتطرق إليه، لأن موسمي الخريف والشتاء خاصة معروفان بالبرودة والأمطار ونقص الغذاء، فيجب أن تكون السلالة مقاومة للبرودة ذات ملكة نشطة في وضع البيض، فمثلا في الجزائر وبعد إجراء تجارب لتحسين السلالة بالخلط بين نحل شمال إفريقيا والنحل الصحراوي والنحل الإيطالي تبين أن النحل الإيطالي لا يتأقلم مع مناخ الجزائر الحار، والنحل الصحراوي لا يتأقلم مع مناخ الشمال الجزائري رغم التغذية المكثفة وتوفير الدفئ إلا أن تربية الملكات مع هذا الأخير غير ناجحة تماما.
عامل التغذية: تعتبر التغذية عاملا مهما لنجاح تربية الملكات خاصة أثناء تهاطل الأمطار لفترة، والتغذية تكون بتفقد حالة الخلايا لتحديد الكمية اللازمة للإبقاء على الخلية في حالة نشاط، حيث يجب أن تكون في الخلية إطارين على الأقل بهما عسل وإطار غبار الطلع، وهذا لإبقاء النحل في حالة نشاط وكذلك الأمر بالنسبة للملكة خاصة بعدالتقسيم، ويفضل في التغذية البديلة أن تكون المادة المقدمة تميل إلى الجفاف مثل الفوندو إذ يعتبر أفضل بديل كاربوهيدراتي، وكبديل للطلع يفضل استعمال عجينة الكاندي التي تتكون من مواد طبيعية مثل الصويا.
عامل المكان: يجب أن يكون موقع المنحل مقابلا لأشعة الشمس وذلك للتخلص من الرطوبة الزائدة وتنشيط النحل كما يجب التخلص من الأعشاب التي تساهم في زيادة نسبة الرطوبة.
قمت بتجربة تربية الملكات خارج الموسم، استعملت عينتين الأولى من نحل شمال إفريقيا الأسود اللون، والثانية من النحل الصحراوي الأسود ذو خطوط صفراء، التطعيم كان في خلية ذات عشر إطارات لنحل شمال إفريقيا، وكانت نسبة النجاح 90% قسمت عشر طرود من نحل الشمال وأدخلت عليه بيوت ملكية، وكانت نسبة التقبل والتلقيح 100% أما البيوت الملكية الأخرى استعملتها لتعويض ملكات ماتت من سلالة صحراوية فلم تنجح ولا واحدة من أصل 15 خلية بالرغم من أنني أضفت لهذه الخلايا إطارات حضانة مفتوحة ومقفلة وعسل، إلا أن النحل لم يتقبل الملكة وبقي على حالى متثاقلا غير نشط إلى أن نفقت كلها.
وكانت النتيجة أن النحل الصحراوي لا يتأقلم مع الضروف المناخية لشمال الجزائر بعكس نحل الشمال النشط على طول العام، والعكس في الجنوب إذ أن النحل الصحراوي أنشط من نحل الشمال، وإنتاجيته أكثر منه أيضا.
هذه تجربتي مع النحل الصحراوي ونحل شمال الجزائر وأنا أنتضر آراءكم وأفكركم