السرقة فى نحل العسل
تعنى السرقة فى نحل العسل حصول الشغالات السارحة لإحدى الطوائف
على عسل أو أي غذاء آخر لم تقم بجمعه وتخزينه بنفسها وذلك من طائفة أخرى, ومن
السهل منع حدوث السرقة ولكن من الصعب إيقاف هذه العملية إذا حدث وبدأت, وتحدث هذه
الظاهرة خاصة عندما تقل أو تنعدم مصادر الرحيق فى الحقل كما أنها لا تحدث أثناء
موسم الفيض كما أن النحل لا يقوم بسرقة حبوب اللقاح ولكن كل اهتمامه يكون موجه
ناحية العسل.
الأوقات والحالات التى يمكن أن تحدث بها السرقة:
1- فى فصل الربيع بعد انتهاء موسم التزهير.
2- فى فصل الشتاء أثناء تعريض الخلية لوقت أطول أثناء عملية الفحص.
3- عند تغذية الطوائف وتعريض محلول التغذية والغذايات.
4- بعد قطف محصول العسل.
5- أثناء قطف محصول العسل وخاصة عند عدم تغطية العاسلات المزالة حيث قد يؤدى ذلك
إلى تحول المنحل إلى كتلة جوية غاضبة من النحل السارق.
عملية السرقة ومظاهرها:
فى الغالب فإن الطوائف القوية هى التى تقوم بسرقة الطوائف الضعيفة وعادة يؤدى حدوث
هذه العملية إلى هلاك عدد ضخم من النحل من كلا الطائفتين كما يؤدى إلى موت ملكة
الطائفة المعتدى عليها, وفى بعض الحالات قد تؤدى إلى ضعف أو هلاك كلا الطائفتين أو
على الأفل الطائفة المعتدى عليها, وحيث أن تعريض العسل ينبه النحل الكشاف عن مكان
تواجد العسل كما هو الحال لاكتشافه مصادر الرحيق, لذلك فإن النحل الكشاف عند عودته
لخليته يقوم بتجنيد عدد كبير من الشغالات السارحة لمصدر العسل وتتم السرقة,
والشغالات الكشافة تنجذب لرائحة العسل والتى تنبعث من مداخل الخلايا الأخرى, لذلك
فإن هذه الشغالات والتى خبرت ذلك تنجذب الى مداخل الخلايا أو أية أماكن مفتوحة بين
العاسلات, وتقوم هذه الشغالات بشق طريقها فـى طيران أفعوانى ملتو بقرب الأرض حتى
تصبح قريبة جداً من رائحة مصدر الغذاء, وعندئذ فإنها ترفرف وتحوم فى جيئة وذهاب
قبل أن تحط على المكان, وبعد أن تحط فإنها تكون حساسة جداً لأية تحركات فى هذه
المساحة وتطير بسرعة, وبالرغم من أن هذا الأداء يهمد بشده بعد أن تكون الشغالة قد
خبرت التغذية على مصدر الغذاء هذا, وهذا السلوك السابق للنحل الكشاف قد يشاهد عند
مدخل الخلية ويؤديه النحل السارق أيضاً ولكن الفرق الأساسى بين النحل الكشاف
والنحل السارق أن الشغالات الحارسة تهاجم النحل السارق حيث يسبب ظهور سلوك
المراوغة, ويقوم النحل السارق بالطيران أمام باب الخلية حيث تكون أرجله ممتدة إلى
الأمام وفى محاولته لاقتحام الخلية يشتبك مع النحل الحارس وتسقط ضحايا عديدة من
النحل أمام باب الخلية وعلى لوحة الطيران.
والنحل الذى لم يكتسب خبره فـى ذلك يتم التعرف عليه بسرعة بواسطة الحراس حيث يختلف
سلوكه فى الطيران ورائحة جسمه عن النحل السارح العائد لخليته, والنحل الحارس قد
يقبض على النحل السارق ويتم اشتباك بينهما ينتهى باللسع فالموت.
أما النحل السارق ذو الخبرة فإنه يمر عبر النحل الحارس ويجمع العسل مؤدياً فى ذلك
سلوك شبيه إلى حد ما بالسلوك العادى للنحل السارح, وتوجد ظاهرة أخرى للسرقة يطلق
عليها السرقة على فترات Progressive robbing وفيها يدخل النحل
خليه غير خليته بأعداد قليلة حيث يملأ معدته بالعسل ويعود إلى خليته دون أن تحدث
ظاهرة السرقة المعروفة.
وطيران النحل السارق المحمل بالعسل والخارح من الطائفة المعتدى عليها له شكل مميز
حيث أن الحمولة الكبيرة التى يحملها فى معدة العسل تجعله أثناء خروجه من الخلية
غير قادر على الطيران فى خط مستقيم كما فى حالة النحل السارح ولكنه يطير فى خط
منحنى لأعلى نظراً لثقل الحمولة. وبمضى الوقت يكثر تعداد النحل السارق وتزداد
أعداد الضحايا من النحل, كما يشاهد النحل السارق على شكل كتلة متعلقة بالغطاء
الخارجى للخلية المعتدى عليها محاولاً ايجاد منفذ للدخول منه.
وأى نحال يغفل أو يهمل خلال فحصه للطائفة فإن ذلك قد يسبب جنون النحل وانسعاره على
سرقة العسل, والنحل غالباً ما يبدأ عملية السرقة بهجومه على الطوائف الضعيفة والتى
يكون بها نحل حارس ضعيف غير فعال وخاصة فى بداية الموسم, أما الطائفة القوية فتكون
بها عدد كاف من الحراس للدفاع عند مدخلها.
وإذا أصيبت الطائفة الضعيفة بمرض فإن عملية السرقة تعمل على انتشار العدوى خلال
المنحل كله.
وإذا تذوق النحل العسل أو أية مادة حلوة أخرى لم يقم بحملها فإنه يصبح مثار بشدة
حيث تستمر عملية السرقة حتى يتم تدمير الطائفة الضعيفة, وعملية السرقة غالبا ما
تبدأ لأسباب بسيطة ولكن ليتم اهتياج النحل فإن ذلك لا يحتاج إلى وقت طويل من بدء
حدوث هذه العملية.
أسباب حدوث السرقة:
أ- قد تحدث السرقة نتيجة لإهمال النحال أو عدم درايته الكافية بعمليات النحالة
فقرب الخلايا من بعضها فى المنحل وتكرار تعريض العسل خلال عمليات الفحص أو قطف
المحصول قد يسبب السرقة.
ب- عندما لا توجد مصادر للرحيق فإن حدوث السرقة يكون متوقع فى الحالات التالية:
1- قطف المحصول خلال انعدام وجود مصادر للرحيق.
2- ترك أغطية الخلية غير محكمة الغلق.
3- وجود شقوق أو ثقوب بالخلية يصل قطرها 0.4 سم أو أكثر حيث تستطيع النحلة المرور
من ثقب قطره 4،. سم.
4- إذا حدث سقوط لبعض المحلول السكرى على أرضية المنحل أثناء تغذية النحل.
5- إذا تركت العاسلات غير مغطاه بعد القطف.
6- إذا قدمت للطوائف عاسلات مبتلة من الخارج بالعسل بعد استخلاص العسل منها.
7- إذا قدمت التغذية للنحل فى الصباح ولم تكن هناك عناية كافية.
لمنع حدوث عملية السرقة يجب على النحال إتباع مايلى:
1- قطف المحصول فى الأسبوع الأخير من الأزهار.
2- إحكام غلق أجزاء الخلية.
3- سد الشقوق التى قد توجد فى الخلية بشريط لاصق.
4- تغذية الطوائف القوية قبل الطوائف الضعيفة.
5- يجب أن تتم التغذية فى المساء.
6- تضييق مداخل الخلايا عند قلة مصادر الرحيق.
7- ضم الطوائف الضعيفة لطوائف قوية.
8- تقديم العاسلات المبتلة بالعسل للطائفة وقت المساء بعد عملية الفرز.
9- فحص الطوائف بسرعة لعدم إعطاء فرصة لتعريض العاسلات وخاصة وقت انعدام وجود
مصادر الرحيق بالحقل.
10- يجب تجهيز مبنى فرز العسل بشبابيك من السلك الشبكي وكذلك أبواب محكمة الغلق.
لإيقاف عملية السرقة:
إذا بدأت عملية السرقة بالمنحل يجب إتباع مايلى:
1- تضييق مدخل الخلية المعتدى عليها .
2- إلقاء حزمة من القش إن وجد على الخلية المعتدى عليها أو إلقاء الأجولة المبتلة
بالماء عليها.
3- نقل الخلية المعتدى عليها إلى مكان بعيد بالمنحل وتجهيز صندوق خلية به غذاية
بها محلول سكرى ووضعه مكان الخلية المعتدى عليها فعندما ينتهى ما به من محلول سكرى
نتيجة حصول النحل المهاجم عليه سوف تتوقف عملية السرقة.
4- قد يلجأ بعض النحالين لرش النحل السارق أثناء هجومه بمحلول ملحي مخفف وكذلك رش
مدخل الخلية المعتدى عليها بهذا المحلول حتى يمتنع دخول النحل السارق.
5- قد يلجأ أيضاً بعض النحالين إلى وضع قطعة من القماش مبللة بحامض الكربوليك
المخفف أمام مدخل الخلية المعتدى عليها أو قد يتم وضع قفص شبكى عليهـا إذا تواجد
مثل هذا القفص بالمنحل .
(من باب الامانة العلمية فان هاذا النص
منقول من موقع مؤسسة الندى )
تعنى السرقة فى نحل العسل حصول الشغالات السارحة لإحدى الطوائف
على عسل أو أي غذاء آخر لم تقم بجمعه وتخزينه بنفسها وذلك من طائفة أخرى, ومن
السهل منع حدوث السرقة ولكن من الصعب إيقاف هذه العملية إذا حدث وبدأت, وتحدث هذه
الظاهرة خاصة عندما تقل أو تنعدم مصادر الرحيق فى الحقل كما أنها لا تحدث أثناء
موسم الفيض كما أن النحل لا يقوم بسرقة حبوب اللقاح ولكن كل اهتمامه يكون موجه
ناحية العسل.
الأوقات والحالات التى يمكن أن تحدث بها السرقة:
1- فى فصل الربيع بعد انتهاء موسم التزهير.
2- فى فصل الشتاء أثناء تعريض الخلية لوقت أطول أثناء عملية الفحص.
3- عند تغذية الطوائف وتعريض محلول التغذية والغذايات.
4- بعد قطف محصول العسل.
5- أثناء قطف محصول العسل وخاصة عند عدم تغطية العاسلات المزالة حيث قد يؤدى ذلك
إلى تحول المنحل إلى كتلة جوية غاضبة من النحل السارق.
عملية السرقة ومظاهرها:
فى الغالب فإن الطوائف القوية هى التى تقوم بسرقة الطوائف الضعيفة وعادة يؤدى حدوث
هذه العملية إلى هلاك عدد ضخم من النحل من كلا الطائفتين كما يؤدى إلى موت ملكة
الطائفة المعتدى عليها, وفى بعض الحالات قد تؤدى إلى ضعف أو هلاك كلا الطائفتين أو
على الأفل الطائفة المعتدى عليها, وحيث أن تعريض العسل ينبه النحل الكشاف عن مكان
تواجد العسل كما هو الحال لاكتشافه مصادر الرحيق, لذلك فإن النحل الكشاف عند عودته
لخليته يقوم بتجنيد عدد كبير من الشغالات السارحة لمصدر العسل وتتم السرقة,
والشغالات الكشافة تنجذب لرائحة العسل والتى تنبعث من مداخل الخلايا الأخرى, لذلك
فإن هذه الشغالات والتى خبرت ذلك تنجذب الى مداخل الخلايا أو أية أماكن مفتوحة بين
العاسلات, وتقوم هذه الشغالات بشق طريقها فـى طيران أفعوانى ملتو بقرب الأرض حتى
تصبح قريبة جداً من رائحة مصدر الغذاء, وعندئذ فإنها ترفرف وتحوم فى جيئة وذهاب
قبل أن تحط على المكان, وبعد أن تحط فإنها تكون حساسة جداً لأية تحركات فى هذه
المساحة وتطير بسرعة, وبالرغم من أن هذا الأداء يهمد بشده بعد أن تكون الشغالة قد
خبرت التغذية على مصدر الغذاء هذا, وهذا السلوك السابق للنحل الكشاف قد يشاهد عند
مدخل الخلية ويؤديه النحل السارق أيضاً ولكن الفرق الأساسى بين النحل الكشاف
والنحل السارق أن الشغالات الحارسة تهاجم النحل السارق حيث يسبب ظهور سلوك
المراوغة, ويقوم النحل السارق بالطيران أمام باب الخلية حيث تكون أرجله ممتدة إلى
الأمام وفى محاولته لاقتحام الخلية يشتبك مع النحل الحارس وتسقط ضحايا عديدة من
النحل أمام باب الخلية وعلى لوحة الطيران.
والنحل الذى لم يكتسب خبره فـى ذلك يتم التعرف عليه بسرعة بواسطة الحراس حيث يختلف
سلوكه فى الطيران ورائحة جسمه عن النحل السارح العائد لخليته, والنحل الحارس قد
يقبض على النحل السارق ويتم اشتباك بينهما ينتهى باللسع فالموت.
أما النحل السارق ذو الخبرة فإنه يمر عبر النحل الحارس ويجمع العسل مؤدياً فى ذلك
سلوك شبيه إلى حد ما بالسلوك العادى للنحل السارح, وتوجد ظاهرة أخرى للسرقة يطلق
عليها السرقة على فترات Progressive robbing وفيها يدخل النحل
خليه غير خليته بأعداد قليلة حيث يملأ معدته بالعسل ويعود إلى خليته دون أن تحدث
ظاهرة السرقة المعروفة.
وطيران النحل السارق المحمل بالعسل والخارح من الطائفة المعتدى عليها له شكل مميز
حيث أن الحمولة الكبيرة التى يحملها فى معدة العسل تجعله أثناء خروجه من الخلية
غير قادر على الطيران فى خط مستقيم كما فى حالة النحل السارح ولكنه يطير فى خط
منحنى لأعلى نظراً لثقل الحمولة. وبمضى الوقت يكثر تعداد النحل السارق وتزداد
أعداد الضحايا من النحل, كما يشاهد النحل السارق على شكل كتلة متعلقة بالغطاء
الخارجى للخلية المعتدى عليها محاولاً ايجاد منفذ للدخول منه.
وأى نحال يغفل أو يهمل خلال فحصه للطائفة فإن ذلك قد يسبب جنون النحل وانسعاره على
سرقة العسل, والنحل غالباً ما يبدأ عملية السرقة بهجومه على الطوائف الضعيفة والتى
يكون بها نحل حارس ضعيف غير فعال وخاصة فى بداية الموسم, أما الطائفة القوية فتكون
بها عدد كاف من الحراس للدفاع عند مدخلها.
وإذا أصيبت الطائفة الضعيفة بمرض فإن عملية السرقة تعمل على انتشار العدوى خلال
المنحل كله.
وإذا تذوق النحل العسل أو أية مادة حلوة أخرى لم يقم بحملها فإنه يصبح مثار بشدة
حيث تستمر عملية السرقة حتى يتم تدمير الطائفة الضعيفة, وعملية السرقة غالبا ما
تبدأ لأسباب بسيطة ولكن ليتم اهتياج النحل فإن ذلك لا يحتاج إلى وقت طويل من بدء
حدوث هذه العملية.
أسباب حدوث السرقة:
أ- قد تحدث السرقة نتيجة لإهمال النحال أو عدم درايته الكافية بعمليات النحالة
فقرب الخلايا من بعضها فى المنحل وتكرار تعريض العسل خلال عمليات الفحص أو قطف
المحصول قد يسبب السرقة.
ب- عندما لا توجد مصادر للرحيق فإن حدوث السرقة يكون متوقع فى الحالات التالية:
1- قطف المحصول خلال انعدام وجود مصادر للرحيق.
2- ترك أغطية الخلية غير محكمة الغلق.
3- وجود شقوق أو ثقوب بالخلية يصل قطرها 0.4 سم أو أكثر حيث تستطيع النحلة المرور
من ثقب قطره 4،. سم.
4- إذا حدث سقوط لبعض المحلول السكرى على أرضية المنحل أثناء تغذية النحل.
5- إذا تركت العاسلات غير مغطاه بعد القطف.
6- إذا قدمت للطوائف عاسلات مبتلة من الخارج بالعسل بعد استخلاص العسل منها.
7- إذا قدمت التغذية للنحل فى الصباح ولم تكن هناك عناية كافية.
لمنع حدوث عملية السرقة يجب على النحال إتباع مايلى:
1- قطف المحصول فى الأسبوع الأخير من الأزهار.
2- إحكام غلق أجزاء الخلية.
3- سد الشقوق التى قد توجد فى الخلية بشريط لاصق.
4- تغذية الطوائف القوية قبل الطوائف الضعيفة.
5- يجب أن تتم التغذية فى المساء.
6- تضييق مداخل الخلايا عند قلة مصادر الرحيق.
7- ضم الطوائف الضعيفة لطوائف قوية.
8- تقديم العاسلات المبتلة بالعسل للطائفة وقت المساء بعد عملية الفرز.
9- فحص الطوائف بسرعة لعدم إعطاء فرصة لتعريض العاسلات وخاصة وقت انعدام وجود
مصادر الرحيق بالحقل.
10- يجب تجهيز مبنى فرز العسل بشبابيك من السلك الشبكي وكذلك أبواب محكمة الغلق.
لإيقاف عملية السرقة:
إذا بدأت عملية السرقة بالمنحل يجب إتباع مايلى:
1- تضييق مدخل الخلية المعتدى عليها .
2- إلقاء حزمة من القش إن وجد على الخلية المعتدى عليها أو إلقاء الأجولة المبتلة
بالماء عليها.
3- نقل الخلية المعتدى عليها إلى مكان بعيد بالمنحل وتجهيز صندوق خلية به غذاية
بها محلول سكرى ووضعه مكان الخلية المعتدى عليها فعندما ينتهى ما به من محلول سكرى
نتيجة حصول النحل المهاجم عليه سوف تتوقف عملية السرقة.
4- قد يلجأ بعض النحالين لرش النحل السارق أثناء هجومه بمحلول ملحي مخفف وكذلك رش
مدخل الخلية المعتدى عليها بهذا المحلول حتى يمتنع دخول النحل السارق.
5- قد يلجأ أيضاً بعض النحالين إلى وضع قطعة من القماش مبللة بحامض الكربوليك
المخفف أمام مدخل الخلية المعتدى عليها أو قد يتم وضع قفص شبكى عليهـا إذا تواجد
مثل هذا القفص بالمنحل .
(من باب الامانة العلمية فان هاذا النص
منقول من موقع مؤسسة الندى )